يتفق الإعلام والتعليم في أن كلاً منهما يهدف على تغيير سلوك الفرد، فبينما يهدف التعليم إلى تغيير سلوك التلاميذ إلى الأفضل نجد الإعلام يهدف إلى تغيير سلوك الجماهير؛ فالتلميذ ينطق كلمة جديدة لم يتعود عليها من قبل قد تعلم شيئاً فسلك أنواعاً من السلوك اللغوي غير سلوكه الأول الذي اعتاد عليه.
كما أن التعليم والإعلام هما عمليتا تفاهم، وعملية التفاهم هي العملية الاجتماعية الواسعة التي تبنى عليها المجتمعات، إذ لا يمكن أن تعيش فرد معزولاً دون أن يتفاهم من معه مع برامج العلاقات العامة.