كرّم معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري، وبحضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م.هيثم بن عبدالرحمن العوهلي اليوم الخميس عن بعُد الفائزين بجائزة "الابتكار الرقمي" من المبتكرين ورواد الأعمال في قطاع التعليم الجامعي، والتي نظمتها وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، والجهات الداعمة، ومراكز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات.
وثمّن معالي د.السديري رعاية واهتمام القيادة الرشيدة –أيدها الله- بمجال الابتكار وريادة الأعمال؛ باعتباره عنصراً مهماً في بناء الوطن ومقدراته، حيث أصبح هذا المحور مكوناً رئيساً في برامج رؤية المملكة 2030، مقدماً الشكر لمعالي وزير التعليم، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، على دعمهما الدائم لكل ما يخص التعليم الجامعي، وتبني مثل هذه المبادرات النوعية.
وأكد معاليه أن وزارة التعليم حريصة على تبني ورعاية البرامج والمنافسات التعليمية، التي تدعم وتشجع منسوبي قطاع التعليم الجامعي من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات على المنافسة الشريفة، وتساعد في نشر وتحفيز العمل الجماعي، إلى جانب بناء روح التحدي لدى الجميع.
وقال د.السديري: "أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على تنظيمها لهذه المبادرة النوعية، التي تسعى إلى توفير حراك نوعي ومميز لدى الطلاب والطالبات، واكتشاف المواهب المميزة، وإطلاق قدراتهم وإمكاناتهم، وكذلك المساهمة الحقيقية في تبني برامج التحوّل الرقمي، وتطوير الإمكانات والقدرات لجعل هذا التحوّل واقعاً ملموساً".
ودعا معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أعضاء هيئة التدريس في الجامعات إلى غرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في محيطهم التعليمي، حاثاً الطلاب والطالبات في كافة الجامعات بالمملكة لتطوير أدائهم وتقديم أعمالهم في صورة إبداعية وبطرق مبتكرة، مجدداً ثقته بمراكز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات وقدرتها على تحويل الابتكارات إلى مشاريع ريادية قابلة للوصول إلى السوق، لتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن جائزة "الابتكار الرقمي" شارك بها أكثر من ٤٠ جامعة، بالإضافة إلى ٢٠ شريكاً من القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة، وتوفير حلول ريادية نوعية، وكذلك صقل وتنمية مهارات المبتكرين ورواد الأعمال، وتحويل مشاريعهم وأبحاثهم وبراءات الاختراعات إلى منتجات وخدمات قابلة للتحوّل لمشاريع ريادية نوعية. وتهدف الجائزة في نسختها الأولى إلى دعم الأبحاث والاختراعات الرقمية في المؤسسات التعليمية والبحثية؛ لتعزيز ثقافة الابتكار والبحث والتطوير الرقمي، وتنمية القدرات الرقمية، وربط الجهات البحثية والباحثين في المجالات المختلفة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات مع الأسواق التجارية ومتطلباتها، وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.