الإدارة العامة للتربية الخاصة (بنات)

إدارة صعوبات التعلم

​نبذة عن الإدارة

استحداث إدارة صعوبات التعلم في العام 1416 هـ لتشرف على برامج تربية و تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم   حيث تم افتتاح أولى البرامج في المرحلة الابتدائية في العام الدراسي 1416/ 1417هـ  لدى البنين و 1418/1417هـ لدى البنات في ثلاث مناطق في المملكة (الرياض- جدة –  الدمام) ثم تنامى وتطور حيث بلغ عدد البرامج للبنات حتى عام 1426-1427هـ (385) برنامجا في جميع مناطق ومحافظات المملكة كما تم افتتاح أولى البرامج في المرحلة المتوسطة في العام الدراسي1426/1425هـ . وقد تضمنت خطط الوزارة الاستمرار والتوسع في تقديم خدمات برامج صعوبات التعلم في التعليم العام  نوعًا وكمًا لتشمل جميع المراحل  الدراسية في مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية .

أهداف البرنامج :

يهدف البرنامج إلى زيادة فاعلية التعليم في المملكة العربية السعودية وذلك بتقديم أفضل الخدمات إلى الطلاب في مجال التربية الخاصة  - صعوبات التعلم - عن طريق : 
  • تقديم الخدمات التربوية الخاصة للأطفال الذين لديهم صعوبات في التعلم من خلال اكتشافهم وتشخيصهم .

  • توعية وإرشاد مديري المدارس والمعلمين وأولياء أمور الطلاب وكذلك الطلاب أنفسهم بأهمية برنامج صعوبات التعلم وإبراز  جوانبه الايجابية .

  • تقديم الاستشارة التربوية لمعلمي المدرسة التي تساعدهم في تدريس بعض التلاميذ داخل الفصل العادي. تقديم إرشادات لأولياء أمور التلاميذ الذين يتلقون خدمات البرنامج كي تساعدهم في التعامل مع حالة التلميذ في المنزل.

التعريف:

هي اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة ( الإملاء , والتعبير , والخط ) والرياضيات والتي لاتعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .​

شروط القبول في البرنامج:

أن يكون لدى الطالب تباين واضح بين مستوى قدرته ومستوى تحصيله الأكاديمي في الحد الجوانب التالية: التعبير اللفظي , الإصغاء والاستيعاب اللفظي , الكتابة , القراءة , استيعاب المادة المقروءة , العد والاستدلال الرياضي , أو أن يكون لديه اضطراب في إحدى العمليات الذهنية مثل : الذاكرة , الانتباه , التفكير والإدراك .
  • التأكد من أن صعوبات التعلم غير ناتجة عن إعاقة عقلية أو اضطراب سلوكي أو صعوبات حسية أو أية أسباب أخرى لها علاقة بعدم ملائمة ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .

  •  أن يثبت أن الخدمات التربوية العادية غير ملائمة أو قليلة الفاعلية في تعليم هؤلاء التلاميذ مما يتطلب توفير خدمات خاصة .

  •  أن يكون قد تم تشخيص التلميذ من قبل فريق متخصص .

  • موافقة اللجنة الخاصة بقبول وتصنيف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم التي يرأسها مدير المدرسة أو من ينوب عنه ويشترك فيها كل من :

    • معلم التربية الخاصة ( صعوبات التعلم )
    • المشرف على برنامج التربية الخاصة
    • معلم الفصل العادي
    • أخصائي القياس النفسي
    • أخصائي اجتماعي أو مرشد طلابي​​​
    • ولي أمر التلميذ أن أمكن ذلك

غرفة المصادر لدى صعوبات التعلم:

هي غرفة بالمدرسة يحضر إليها الطلاب ذوي صعوبات التعلم لفترة لا تزيد عن نصف اليوم الدراسي، وتنطلق منها الخدمات التربوية المتخصصة التي تحتوي على برامج تكفل للطلاب تربيتهم وتعليمهم بما يتناسب مع خصائصهم واحتياجاتهم وقدراتهم، في حين أنهت تفسح المجال أمامهم ليتعلموا في الفصل العادي لا المعلومات والمهارات الأكاديمية فحسب، بل التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.

المناهج والكتب الدراسية:

مناهج التعليم العام  يتم تكيفها وفق  مهارات الحالة والخطة التربوية الفردية .

إرشادات هامة:

  •  المؤشرات العامة في التعرف على  ذوي صعوبات التعلم:

أ- أن يكون لدى الطالب تباين واضح بين مستوى قدراته ومستوى تحصيله الأكاديمي في أحد الجوانب التالية:
التعبير اللفظي، الإصغاء والاستيعاب اللفظي، الكتابة، القراءة، استيعاب المادة المقروءة، العد، الاستدلال الرياضي، أو أن يكون لديه اضطراب في إحدى العمليات النفسية مثل: الذاكرة، الانتباه، التفكير والإدراك.
ب- أن لا تكون الصعوبات ناتجة عن عوق عقلي أو اضطراب سلوكي أو أسباب حسية أو أية أسباب أخرى لها علاقة بعدم ملائمة ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية.
ج- أن يثبت أن الخدمات التربوية العادية غير ملائمة أو قليلة الفاعلية في تعليم هؤلاء الطلاب مما يتطلب توفير خدمات تربوية خاصة.
  • مؤشرات الطلاب ذوي صعوبات التعلم في اللغة العربية ومنها :

- عدم معرفة بعض الحروف الهجائية، أو صعوبة في تذكر بعضها .
- الخلط بين أشكال الحروف الهجائية في مواضع الكلمة .
- ضعف القدرة على قراءة كلمات تحوي ظواهر صوتية مثل ( ال الشمسية والقمرية ، التنوين، المد، التاء المربوطة، الهاء، الألف اللينة على صورة ياء، همزة القطع) .
- العكس والإبدال والحذف والإضافة، والتكرار لبعض الحروف والكلمات .  
- التركيز على الربط بين حروف الكلمة، دون فهم معناها .
- البطء الشديد في القراءة للكلمات والجمل .
- القراءة بصوت منخفض .
- صعوبة في تتبع الكلمات على السطر .
- الاعتماد على الذاكرة من خلال حفظ الكلمات أثناء القراءة.
- عدم القدرة على فهم واستنتاج معنى النص القرائي.
- الضغط الشديد على القلم أثناء الكتابة.
- عكس في اتجاهات الحروف الهجائية.
- كتابة الحروف أو الكلمات بأحجام متفاوتة.
- صعوبة الاستمرار على السطر أثناء الكتابة.
- صعوبة في تحويل الرموز والكلمات المسموعة إلى مكتوبة أثناء الإملاء .
  • مؤشرات  الطلاب ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات ومنها :

- ضعف القدرة على قراءة الأعداد وكتابتها.
- ضعف القدرة على تحديد قيم الأعداد في الخانات(الآحاد ، العشرات، المئات، الألوف).
- صعوبة في ترتيب الأعداد تصاعديًا او تنازليا.
- صعوبة في فهم معنى الإشارات المستخدمة في العمليات الحسابية.
- عدم القدرة على القيام بالعمليات الحسابية او إتباع وتذكر تسلسل الخطوات في العمليات الحسابية المختلفة .
  • بالإضافة إلى المؤشرات  المعرفية التي نوجز منها التالي :                                   

- سرعة التشتت في الانتباه عن المهام المدرسية المطلوبة.
- صعوبات في إدراك المعلومات البصرية والسمعية والقدرة على تفسيرها.
- عدم القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات واستدعائها من الذاكرة.
-  صعوبة في اتباع التعليمات الشفوية والمكتوبة والقدرة على حل المشكلات.
- ضعف في القدرة على استخدام استراتيجيات للتعامل مع المواقف المختلفة .
  • المؤشرات  الاجتماعية ومنها :

- ضعف إدراك وتقدير المواقف الاجتماعية، مع الإخوة، والوالدين والأقارب داخل الأسرة، ومع الأقران، والمعلمين.
- الافتقار للقدرة على الحكم على ما يجري في المواقف الاجتماعية
- صعوبة إدراك مشاعر الآخرين داخل المجتمع المحيط ، وعدم تقدير الحالة النفسية للآخرين .
- صعوبة تكوين الصداقات حيث يميلون إلى العزلة، ويفضلون قضاء أوقات فراغهم أو أداء مهامهم أو ممارسة هواياتهم بمفردهم .
- مشكلات في إقامة العلاقات الأسرية بسبب سوء إدراكهم للمواقف الاجتماعية وعدم حساسيتهم لها، والافتقار إلى الحكم السليم عليها .
  • المؤشرات السلوكية ومنها :

- تدني مفهوم الذات نتيجة للتدني في التحصيل الدراسي، وردود أفعال الآخرين(الوالدين، الإخوة، الأصدقاء، المعلمين).
- الاندفاعية في اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام دون التفكير في نتائجها .
- الانسحاب من المواقف الاجتماعية والتنافسية مع الآخرين .
- الاعتمادية على الآخرين وطلب المساعدة في تنفيذ المهام المطلوبة.
- القيام بردود أفعال سلبية نتيجة ردود أفعال الآخرين تجاههم سواء كانت بالسخرية أو العتاب .

المرحلة المتوسط للبنات:

إن تربية وتعليم الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم أحد مجالات التربية الخاصة ويمثل المراهقون والراشدون الذين لديهم صعوبات تعلم إحدى المجموعات التي لم تحظ بالاهتمام ، نظرًا لاعتقاد المختصين أن الأطفال يتخلصون من صعوبات التعلم مع نموهم ووصولهم إلى مرحلة الرشد، إلا أن الدراسات أثبتت أن هذه الصعوبات تستمر مدى الحياة .
و المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التربية والتعليم تعد من أوائل الدول العربية التي اهتمت بتقديم خدمات صعوبات التعلم لطلابها وطالباتها  في المرحلة الابتدائية عام 1416-1417  هـ واستمراراً بتقديم الخدمة طبق في المرحلة المتوسطة في عام 1425-1426هـ .
ثم طورت الخدمة  في ( قطاع البنات )  بآلية عمل جديدة  عام  1432-1433هـ لتشمل المرحلة الثانوية  
تهدف الآلية إلى :
  •  تعريف العاملين بالميدان بخصائص الطالبات ذوات صعوبات التعلم في مرحلة الشباب والتحديات الشخصية و الاكاديمية والبيئية  التي تواجههن .

  •  تصميم برامج تربوية مباشرة وغير مباشرة  تتميز  بالشمولية والتفريد .

  • إعداد برامج انتقاليه من قبل فريق العمل متعدد التخصصات لتحقيق انتقال سهل وميسر .

  • ​تقديم  برامج الإرشاد الأكاديمي والمهني .